...

الخميس، 26 يوليو 2012

القفطان المغربي وجماله



القفطان المغربي وجماله



القفطان المغربي ... مطرز بالأساطير ومغزول بالأحلام

القفطان المغربي لوحة تجمع بين (القماش) والثقافة الأصيلة التي لا تتخلص من الماضي كليا، ولا تهمل مسايرة العصر 

محافظة بذلك على أناقة المرأة المغربية وحشمتها... فالقفطان المغربي يمنح الأنثى شخصية أقرب إلى الملكة في ثيابهن 

الأسطورية...

وبفضل الكثير من المصممات المغربيات بقي القفطان حلم كل أنثى في عرسها، لم تمحه الموديلات العالمية الجديدة و لا 

فساتين الأعراس البيضاء، بل استمر في تزيين ليلة العرس كأنه قمرها، والخطوط ونوعية القماش تظل مطلبا تبحث عنه 

المرأة العصرية المغربية.

وتبقى مدن عديدة محط أنظار عشاق القفطان ومن أشهرها مدن فاس ومكناس والرباط ومراكش..، حيث تنتشر محلات 

تصميم وبيع القفاطين التي تساهم بشكل من الأشكال في ترويج ثقافة الأصالة المغربية إلى العالم...

إن تصميم القفطان المغربي يتطلب معرفة عميقة بتاريخه، كما أن تطويره يتوجب أن يبقى حكراً على "الحرايفية"، أي من 

امتهنوا حرفته وضبطوا أصولها جيداً، حتى يكونوا قادرين على فهم واستيعاب مساحات التطوير التي يمكن التعامل من خلالها 

مع هذا الزي. ولا شك ان إعجاب المصممين العالميين بخصوصية القفطان المغربي، وتأثيره فيهم عبر السنوات، حمله من 

البيوت والمناسبات المغربية الخاصة, إلى العالمية، الأمر الذي جذب انتباه نساء من ثقافات وجغرافيات وجنسيات متعددة، 

وخوَّل له عروضاً تقام على شرفه بانتظام في عدد من المدن المغربية والعربية والغربية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ساهم في نشر الصفحة

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More